الاثنين، 17 نوفمبر 2025

من كتاباتي (126)

 





1- الوحيد اللي يقدر يحيي شمسك من جديد، هو أنت.


2- أظن إن أول علامة على حبك لحد، أنك تفضل شغوف وأنت بتسمعه.

إحنا ممكن نتكلم مع أي حد بدافع شهوة الحكي جوه كل واحد فينا، وعلى حسب حالتنا النفسية وظروف المكان والزمان وما إلى ذلك.. لكن مش أي حد هنحب نديله وداننا بمحبة حقيقة. لا على سبيل الفضول ولا الواجب.
أنك تفضل شغوف وأنت بتسمعه، حتى لو بيحكيلك ذكرياته اللي أنت تقريبا حفظتها.
ولذلك من جوانا عارفين إننا لما نحب نفضفض بنروح للي بيحبنا مش للي إحنا بنحبه.

3- قبل ما تفتح وجع حد، اتأكد إنك هتعرف تقفله.
وده ينطبق على قعدات البنات وفضولهم وأسئلتهم الشخصية للي قدامهم من غير وجه حق وكده.

4- في حاجات كده ما تتقدرش ولا بكنوز الدنيا.
منها مثلا: حد يخاف عليك، حد يحميك، حد ينبهك لحاجة تخصك أو مثلا يلاقي حاجة لايقة عليك ويقول دي علشانك.

5-لما كنت في إسكندرية، ركبت الباص أبو دورين، السواق وقتها كان مشغل أغاني مبهجة.
كان فيه من الركاب أسرة غير مصرية، قام الراجل اللي معاهم يتحرك على النغمات، واحنا حواليه بنصقف، لغاية ما انتبه إن فيه موبايلات متسلطة عليه!
هنا، وقف حركة وقال بغضب: "لا تصوير، لا تصوير" وراح لكل اللي ماسكين الموبيلات، وطلب منهم يحذفوا اللي صوروه.
وحقيقي يعني بقت آفة، تصوير الناس من غير إذنهم وكأن ده العادي!
عيب يا جماعة عيب.
اللي ما تقبلوش على نفسك ما تقبلوش على غيرك.
سيبوا الناس تتنفس.

6- قبل ما تقل بأصلك مع حد، افتكر إن مصر أوضة وصالة.

7-  افردوا وشكم وأنتم رايحين الشغل، غيركم بيدور ولسه مش لاقي.

الجمعة، 31 أكتوبر 2025

من كتاباتي (125)

 





1- الوعي الجمعي تأثيره أكبر بكتير من الوعي الفردي.

أي نشاط جماعي تأثيره أكتر بكتير من النشاط الفردي.
*الصحبة حلوة.
*الصحبة عزوة.
--

2-إيه الحكمة لما حد يكون ماشي ويتزحلق، إيه الرسالة اللي الكون عايز يوصلها في اللحظة دي؟
إيه الحكمة إن طرحتي تطير من شوية هوا وشعري يبان أو فستاني يطير أو أي جزء من جسمي ينكشف قدرا؟
إيه الحكمة إن الكيس اللي شايلة فيه حاجات كتير يتقطع، وكل اللي فيه يتفرط على الأرض في الشارع أو على سلم المترو في عز الزحمة مثلا؟
إيه الحكمة إني أحتاج حاجة ومش معايا تمنها؟
أسئلة كتيرة ومشروعة بنسألها جوانا أو برانا في أحلك الأوقات، لكن لو بصيت عليها من زاوية تانية هتلاقيك كنت مجرد مرسال مش طالب في اختبار.
فكر كده إن كل موقف وما على شبيهه، كان اختبار للي مر وقتها قصادك وما عملش اللي المفروض يعمله.
وقوعك على الأرض كان اختبار لمد يد العون بالمعنى الحرفي للكلمة.
الطرحة اللي طارت كانت اختبار فوري لغض البصر.
الكيس اللي اتقطع كان اختبار فوري لإغاثة الملهوف.
الضائقة المادية كانت اختبار للصدقة أوالإحسان أوالقرض الحسن.
طلبك من حد أي حاجة وهو يقدر يعملها وما عملهاش، كانت اختبار لعلمه، لماله، لأخلاقه، لإنسانيته، لعلاقته بك.
وقيس على ده بقى، في كل موقف تتحط فيه ما يكونش ليه جواك إجابة.. حتى اللي شمتوا فيك وعايروك ده كان اختبار ليهم، ربنا حب يظهر لك الحقيقة بطريقة عملية.
* أوقات المحنة اللي بتتعرض لها بتكون اختبار للي شافوك، مش اختبار ليك أنت. 

الخميس، 16 أكتوبر 2025

من كتاباتي (124)

 


1- لو مش متبادل، فالحب مش حقيقي.


2- عداوة صريحة أفضل من صداقة مزيفة.


3- قبل ما تناموا، امتنوا للحاجات الحلوة اللي حصلت في يومكم.

فكروا نفسكم بنعم ربنا اللي محاوطاكم، واحمدوه من قلوبكم.

الاثنين، 15 سبتمبر 2025

من كتاباتي 123

 






1- البؤس بيجيب بؤس.

سمعوا نفسكم كلام كويس، سواء من الناس اللي بتتابعوهم، أو من كلامكم لنفسكم.
غيروا برمجة عقلكم إن الخير موجود، وإن الحياة تتعاش عادي، وإنكم متمرمغين في نعيم الله.
ده هيفرق معاكم بعد كده على المستوى البعيد.

2- ماذا لو كانت تلك الفتاة مكرمة من قبل أبيها؟
كيف ستكون شخصيتها؟
ومن يستطيع أن يغرر بها أو يجني عليها؟!

3-لما تلاقي حد بيحاول معاك بكلامه الإيجابي، بلاش تحبطه بكلامك السلبي.
كلنا ماشيين في الدنيا بحسن الظن بالله، يعني لا هو أجمد منك، ولا حياته أحسن من حياتك.